الجمعة، 3 فبراير 2012

ساندهم القانون في فرض قواهم

 المرأة هي نصف المجتمع وهي من تنجب النصف الآخر هي الأم والزوجه والأخت والإبنه هي المربيه 
هذا فقط ما اعترفوا به و إن زادوا عليها سمحوا بتوظيفها وفعل ما تريد في نطاق وجودهم وبرقابه ولي امرها مهما بلغ عمرها
حسناً
اليست هي الأم والزوجه والاخت والابنه (المربيه) ماذا يحل بهم عند غضب الرجال ؟
الأمر لا يحتاج لتفكير الجواب هو
ستصبح مقيده بمكان لن يسمحوا لها حتى التقرب من الحدود المسموحه الذي وضعوها هم لها


ولهم أن يضربوها و يتلفضوا عليها بما أرادوا والقانون يوافقهم بلفظ بسيط لا يأخذ منهم العناء
لن نستطيع مساعدتك فهو ولي أمرك


هذا ما اكتفى به الرجال وهذا ما اعطونا اياهـ
هكذا بنظرهم اخذنا كامل حقوقنا
الرجل يفرض حقوقه وإن لم تعطى له يأخذها بالقوه
ونحنُ تفرض علينا الطاعه والانقياد وإن رفضناها فرضوا علينا تقبل الذل والإهانه
هل هذا هو ديننا هل هذا هو معنى الإسلام
إن كان ليس هذا فما المرجع الذي يلجى إليه القضاه في حكمهم
نحنُ نرفض بأن نكون مكبلون بالاوهام في حين نسعى جاهدين لنصل 
ونجد من يصفعنا لنستفيق وكاننّا نحلم وذكرونا بأننا في واقع القوه الظالمه
نرفض أن نكون من الفئه الذين قبلوا بأن يكونوا مهمشين في الحياة
لن نستسلم سنكسر القيود الذي فرضوها واصبحت عثرة خانقه في حياتنا واحلامنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق