قبل أيام وكما هو المعتاد
إحداهن تحكي قصة زميلتها تشتكي ظلم زوجها
تشتكي معاناتها وقسوة هذه الحياة
أبتزاز-عنف-وسلب لأبسط الحقوق
وهي المسكينه تريد الخروج من الظلام
المشكلة انها لا تريده ...وتخشى على ابنائها الصغار
كما العادة في بلادي قبل الطلاق تعذيب للمرأة
وتبعا للعادات من المشين أن تتحدث عن زوجها
وعليها الصبر حتى لو كادت تخرج الأنفاس
فهذه اسرار على المرأة أن تحفظها
أما بعض المؤسسات فحدث وأخجل مما سيقال
يقول أحدهم :تشتكين على زوجك ووالد الأولاد
فلتحلي الموضوع بهدوء دون عواصف فلا تهدري سمعتك ووالد الاولاد
ثم نحن نأسف على عدم قبول الشكوى
والسبب عدم تواجد محرم بالمكان
((فلنضع عليها الف خط لأنها ستتكرر بأكثر من مكان))
ترد المسكينه انا لا اهل لي ولا أب ومن أشتكيه زوجي وأريد الخلاص
لتكون الصدمة بالإنتظار
نأسف فلا قبول لشكواك ولا كتابة عنوان لمخالفتك قوانين البلاد
فلا حق بدون محرم يساعدك لتحرير شكواك
فهو زوجك ونحن ليس بيدنا سوى الدعاء
والأن بدأت تجمع شجاعتها للخلاص من جحيم تلك الحياة
وهي تمسك بيدها خائفة على الأطفال
فهم كل حياتها وقد تقطع قلبها وتناثر لأشلاء
من نظرات الخوف بتلك العيون الصغيرة
وهي تعلم ما سيحدث لها الآن
وتتوقع الأسواء بعد الطلاق
من ظلم ذاك
فهو
أخد كرت العائلة
كروت التطعيم وبقية الإثباتات
الآن
وبما أنها معلمة نصحت بالإقدام على الطلاق و النفاذ بحياتها
لكن مصيبتها بأوراق الإثبات
كيف ستستطيع مساعدة اطفالها
ومن يسمى ولي امرهم بيده كل ما يخص حياتهم
عدا مسؤولياته نحوهم
من المسؤول عن ظلم هذه المرأة و ظلم الاطفال
من وراء هذه التشريعات
تبا لمجتمع أصم لا يريد الإستماع لصرخات النساء
