الاثنين، 6 فبراير 2012

حولوا لفظ حقوقنا إلى عقوقنا

نحنُ شعب تربى على السلطة والعادات والتقاليد ومن يحاول كسرها أو تغيرها 
وقف المجتمع عقبة أمامه
وما دام مجتمعنا يوافق أبائنا في رفض مواكبة الزمان الذي اختلف عن زمانهم سنستمر في هذا التخلف 
\
/
\
وبهذا التفكير  
لن يتفهموا احتياجات الأجيال القامه
لذلك تربى معظم أبناء مجتمعنا بأن القرار في أمرهم هي كلمة الأهل لأنهم الأعلم بما فيه النفع والصلاح لتوجيه حياتهم 
 روي عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه قال : (ربُّوا أبناءكم لزمانهم، فإنهم قد خلقوا لزمان غير زمانكم)
وهم لغو حقنا بالتفكير بمصيرنا وهدفنا فأصبحنا لا نحتاج للتعب والتفكير فطريقنا مرسوم مسبقاً
\
/
\
وإن اصروا الاباء على ما يريدون فقابلناهم بالرفض غضبوا واصبح طلب حقي في تحديد مستقبلي عقوق ووافقهم المجتمع في ذلك بقول رضى الله برضى الوالدين 
ونسوا أن الطاعه تنقسم إلى :
طاعته لما له علاقه بالوالدين  وطاعته لما له علاقة بأنفسنا 
فجاء الاول بمعنى احترامهما وبرهما 
والآخر (فهو ليس مطلقاً فهنا يأخذ منهم الاستشاره وتوجيه لا الأمر ) 
فهذا حق لنا لا يحق لهم فرض الأوامر فهذه حقوق فرفضي لهم ليست عقوق هي حقوق لحياتي 
لي الحق في الدفاع عنها لا يحق لهما إفراض حياتي التي سأعيشها أنا وخاصة إذا ما ستؤثر على المستقبل

نحنُ أمة الاسلام ومجتمعنا هو من سلبنا حقنا في العيش لحياة كريمة وتكوين ذاتنا بأفكارنا 
وخاصة المرأة هي أكثر من تتعرض لهذا الظلم
في النهايه من الصعب لنا تقبل أن يعيش ابائنا حياتهم مره أُخرى بواسطتنا
 


الجمعة، 3 فبراير 2012

ساندهم القانون في فرض قواهم

 المرأة هي نصف المجتمع وهي من تنجب النصف الآخر هي الأم والزوجه والأخت والإبنه هي المربيه 
هذا فقط ما اعترفوا به و إن زادوا عليها سمحوا بتوظيفها وفعل ما تريد في نطاق وجودهم وبرقابه ولي امرها مهما بلغ عمرها
حسناً
اليست هي الأم والزوجه والاخت والابنه (المربيه) ماذا يحل بهم عند غضب الرجال ؟
الأمر لا يحتاج لتفكير الجواب هو
ستصبح مقيده بمكان لن يسمحوا لها حتى التقرب من الحدود المسموحه الذي وضعوها هم لها


ولهم أن يضربوها و يتلفضوا عليها بما أرادوا والقانون يوافقهم بلفظ بسيط لا يأخذ منهم العناء
لن نستطيع مساعدتك فهو ولي أمرك


هذا ما اكتفى به الرجال وهذا ما اعطونا اياهـ
هكذا بنظرهم اخذنا كامل حقوقنا
الرجل يفرض حقوقه وإن لم تعطى له يأخذها بالقوه
ونحنُ تفرض علينا الطاعه والانقياد وإن رفضناها فرضوا علينا تقبل الذل والإهانه
هل هذا هو ديننا هل هذا هو معنى الإسلام
إن كان ليس هذا فما المرجع الذي يلجى إليه القضاه في حكمهم
نحنُ نرفض بأن نكون مكبلون بالاوهام في حين نسعى جاهدين لنصل 
ونجد من يصفعنا لنستفيق وكاننّا نحلم وذكرونا بأننا في واقع القوه الظالمه
نرفض أن نكون من الفئه الذين قبلوا بأن يكونوا مهمشين في الحياة
لن نستسلم سنكسر القيود الذي فرضوها واصبحت عثرة خانقه في حياتنا واحلامنا